فمهما كان طول المراهق و عرضه و سنه فهو
يحتاج لنظرة حب و كلمة حب و بسمة حب و قبلة حب و لمسة حب و لقمة حب و هدية حب
يحتاج كل هذه العناصر الأساسية لتنمو عنده شخصية سوية.
خاصة
البنت المراهقة ومن الأب بالذات أكثر من الأم لأنه إذا لم تجد البنت الحب داخل
البيت ستبحث عنه خارجه إذا لم تجد من يسمع لها داخل البيت تبحث عنه خارج البيت و
بالتالي كن أنت الحبيب لبنتك المراهقة و كن أنت المحبوبة لإبنك المراهق.
و
لو كان المراهقون و المراهقات عندهم إشباع عاطفي لما تسولوا العاطفة عند الآخرين.
و إعلم بأنك في صراع مع الآخرين. لو تعرف
كيف تحتوي أولادك لما استطاع ان يخطفهم منك الآخرون. (الطريق إلى قلب المراهق )
كما
أنه لا ينفع أن تعامله طفلا كذلك لا ينفع أن تعامله راشدا و تحمله مسؤولية الكبار فهو
ليس براشد يعني غير متزن ليس له قدرة على إدارة الذات أو إتخاذ قرارات واعية أو
يصرف على نفسه.
عامله على أنه خاص وفق مرحلة المراهقة فهو مراهق
ليس بطفل و لا براشد .
الخطأ الواحد و العشرون لا تحمله
مسؤولية الكبار:
مثلا كأن تحمله مسؤولية الكبار مثلا على
المستوى البدني لأن بنيته الجسدية في طور التكوين و قد يصاب بضرر دائم. حتى إذا
كان المراهق يدعى القوة العضلية .
كما لا تحمله مسؤولية الكبار على المستوى
النفسي فليس له القدرة على تحمل ضغوط الكبار.
و
لا تقارنه بالكبار لأنهم يملكون صلابة نفسية بالتجربة الخبرة.
المفروض أن تكون هناك إتفاقيات مسبقة. ما كان
أوله شرط آخره نور. فلما تغيب الشروط إذن ليس هناك نور بل فيه ظلمة للأسف. بل
سيكون هناك غموض و الغموض يولد القلق و التوتر و العصبية .
لكن هل تعرف لو كانت هناك قواعد واضحة في البيت في
بيتنا قانون مثلا حول المصروف الخروج السهر الانترنت الألعاب التلفزيون العلاقات
الدراسة شؤون البيت الرياضة .
لو
كانت هناك قواعد واضحة يعني في بيتنا قانون منشور على حيطان البيت لن يشعر المراهق
بالقهر و الظلم بل يحس أنه هو من أخطأ و قبل أن نطبق عليه العقوبة التي شارك في
وضعها و وضع إمضاءه عليها في نص القانون .
مرحلة المراهقة تدوم من 12
الى 21 عام. المبكرة والمتوسطة والمتأخرة.
هل هو طفل ام رجل؟رهق بمعنى إقترب. التغيرات الفيزيولوجية
والهرمونية تشكل معاناة.
1 -إذا علم السبب بطل العجب مشاكل
المراهقين هل هي بسببهم أم بسببنا ؟
1.1 سنتعرف على
33 خطأ في التعامل مع المراهقين هل أنت تقع فيهم كلهم أم بعضهم ؟
2
-بعيدا عن اللوم و العتاب بل هو وعي و إستبصار حتى ندرك هل نحن الآباء سبب المشكلة
أم أبنائنا ؟
3 -إذا صححنا
الأخطاء ستتحول إلى إستراتيجيات للتربية الصحيحة.
لما تنفعل هل أنت تعاند أم تقاوم أم تنكر أم
تتكبر؟
نفسك
التي بين جنبيك هي أبعد الأشياء إليك غادر نفسك بخطوة يحصل لك المراد.
4 – ولما كان المؤمن مرآة أخيه جاءت هذه
الإرشادات والنصاءح.
علما بأن الزوجة تتحرج و الأبناء يخافون.
5 – في
الحقيقة مشاكل المراهقين هي رسائل شجب و إستنكار و عدم رضى رسائل عدوان مضاد وهكذا
يصبح البيت بيئة طاردة و منفرة و ليس بيئة جاذبة مطمئنة. سكن مودة ورحمة.
& الأفكار الرئيسية هي:
اول خطأ إستخدام العنف مع المراهق
ثانيا التسلط أو القهر أو السيطرة الزائدة
على المراهقين