jeudi 14 juillet 2022

استخدام العنف ضد المراهق


33 خطأ في التعامل مع المراهقين

 

مرحلة المراهقة تدوم من 12 الى 21 عام. المبكرة والمتوسطة والمتأخرة.

 هل هو طفل ام رجل؟  رهق بمعنى إقترب. التغيرات الفيزيولوجية والهرمونية تشكل معاناة.

1 -إذا علم السبب بطل العجب مشاكل المراهقين هل هي بسببهم أم بسببنا ؟

1.1 سنتعرف على 33 خطأ في التعامل مع المراهقين هل أنت تقع فيهم كلهم أم بعضهم ؟

 2 -بعيدا عن اللوم و العتاب بل هو وعي و إستبصار حتى ندرك هل نحن الآباء سبب المشكلة أم أبنائنا ؟

3 -إذا صححنا الأخطاء ستتحول إلى إستراتيجيات للتربية الصحيحة.

 لما تنفعل هل أنت تعاند أم تقاوم أم تنكر أم تتكبر؟

 نفسك التي بين جنبيك هي أبعد الأشياء إليك غادر نفسك بخطوة يحصل لك المراد.

4 – ولما كان المؤمن مرآة أخيه جاءت هذه الإرشادات والنصاءح.

علما بأن الزوجة تتحرج و الأبناء يخافون.

5 – في الحقيقة مشاكل المراهقين هي رسائل شجب و إستنكار و عدم رضى رسائل عدوان مضاد وهكذا يصبح البيت بيئة طاردة و منفرة و ليس بيئة جاذبة مطمئنة. سكن مودة ورحمة.

& الأفكار الرئيسية هي:

 

اول خطأ إستخدام العنف مع المراهق

ثانيا التسلط أو القهر أو السيطرة الزائدة على المراهقين

ثالثا التفرقة بين الإخوة

رابعا الإرشاد المباشر

خامسا التعامل مع المراهق على أنه طفل

سادسا المبالغة في الإرشاد

سابعا لما لا تساعده على الإستقلالية

ثامنا التهرب من المسؤولية تجاه المراهق

تاسعا المبالغة في الرقابة وفي كل شيء

عاشرا توسيع دائرة المشكلة

حادية عشر التأنيب و اللوم

ثاني عشر كثرة النقد

ثالث عشر مغالاة في ردود الأفعال

رابع عشر كثرة المن

خامس عشر المقارنة السلبية

 

اول خطأ إستخدام العنف مع المراهق :

 

الضرب و العنف الجسدي و اللفظي سب و تحقير و إهانة خدش للكرامة وتحطيم للذات المراهق. يسد قنوات الحب بينك و المراهقين و يؤدي إلى تخزين نوعين من العدوان:

عدوان خارجي وأخر داخلي

 أما الخارجي فعلى الوالدين و الأقرب فالأقرب يعني في يوم ما سينتقم منكم.

 أما الداخلي فيتحول إلى إكتئاب و إنطوائية كثرة الأكل و النوم شدة الحزن و القلق و التوتر والشعور بعدم الجدوى من الحياة.

 

ثانيا التسلط أو القهر أو السيطرة الزائدة على المراهقين:

 

 خاصة إذا كان الوالدين من الشخصيات القلقة الخوافة و الوسواسية فالمراهق بطبيعته يرفض كل السلطات. هنا يقع الصدام والمواجهة ويبدأ المسلسل الدرامي. حتى وان كانت الأسباب موضوعية. لابد من الحكمة والصبر والتعاطف حتى نمرر مرحلة المراهقة بأخف الأضرار.

 

ثالثا التفرقة بين الإخوة :

 

بقصد أوبغير قصد يفرق الآباء بين الأولاد على أساس الوسامة الإلتزام الدراسة. صحيح قد تكون معذور في شعورك و لكن ليس في سلوكك فالعدل مطلوب في هذه الحالة لما تفضل على إبنك المراهق أخاه أو أخته سيصاب بالإنهزامية الداخلية. و تظهر من خلال الحسد الحقد البغضاء و الكراهية و سينتقم لكل ما هو آخر لأنه يحس أن كل آخر أفضل منه وبالتالي يفقد الثقة بالنفس ويشعر بالدونية.

 

رابعا الإرشاد المباشر :

 

المعروف أن الإرشاد غير مباشر أفضل من المباشر. لأن المباشر يلاقي عند المراهق مقاومة و عناد و عدم قبول و تبدأ الدفاعات المضادة تشتعل و الأصوات ترتفع. لا ينبغي أن يتجاوز الحوار مع المراهق الربع ساعة.

 

خامسا التعامل مع المراهق على أنه طفل :

 

 أنت بذلك تضعف ثقته بنفسه بعد 13 سنة إنتظر مولودك الجديد هذا بالنسبة للذكور و 12 سنة بالنسبة للإناث فيصبح شخصا آخر فحسب نظرية إيريك إريكسون في النمو عند المراهقين عندهم أزمتين الأولى أزمة الهوية فهو محتار هل هو طفل أو رجل يلاحظ شكله و صوته فيقع في إضطراب الهوية فلما تتعامل معه على أنه طفل تتسبب له في مشكلة و هو يريد أن يكون رجلا.

 الأزمة الثانية هي أزمة الثقة بالنفس فلما تتعامل معه كطفل تؤثر على ثقته بنفسه فتنخفض المفروض أنك تعامله رجلا و تحاسبه طفلا.

 

سادسا المبالغة في الإرشاد :

 

 يعني يبالغ الوالدين في التدخل في تفاصيل حياة المراهق سكناته و حركاته و أنفاسه و هو يكره هذا الأسلوب فالمراهق لا يحب النصيحة المباشرة بالإنتقاد و التوبيخ يؤثر سلبا عليه. خير الكلام ما قل ودل.

 

سابعا لما لا تساعده على الإستقلالية :

 

 يعني عودته على التبعية لما تفعل كل شيء نيابة عنه فأصبح وليد بابا و ماما لا يستطيع أن يقول لا لو عرض عليه ممنوعات قد يقبلها و يمارسها لأنك لم تعوده على الإستقلالية و المسؤولية على شخصيته و أسرته.

 

ثامنا التهرب من المسؤولية تجاه المراهق :

 

 خلاص هو أصبح كبير لا يحتاج إلى دعم عاطفي و هذا خطأ فادح ! لأنه بحاجة ماسة إلى حب و حضن و حنان و تقبيل و مدح و التثبيت أمام الخلل الشخصي قد يكون مراهق آيل للسقوط مثلا سجائر مخدرات حبوب علاقات فالوقوف إلى جنبه واجب شرعي فالرغبة الجامحة لا ترودها إلا القيمة العالية فالتأكيد على القيم و تثبيتها من أولى الأولويات.

 

تاسعا المبالغة في الرقابة وفي كل شيء :

 

 فيقوم للوالدين في تفتيش ملابسه و محفظته و الهاتف المحمول بشكل هستيري.  

الأصح الرقابة مطلوبة وبطريقة غير مباشرة.

 كما أن الإهمال مرفوض فالمراهق يحتاج جدا أن يشعر بالحرية و الإستقلالية.

 فالبطولة أن تدعم في إبنك الرقابة الداخلية أما الخارجية فلا تدوم خاصة إذا تغيبت أنت لسبب أو لآخر .

 

عاشرا توسيع دائرة المشكلة :

 

فبمجرد أن يحكي المراهق مشكلته يتهم من طرف والديه مثلا بالكذب أو السرقة أو غيرها من الموبقات و يستحضرون على الفور كل أخطائه السابقة. فلما تربط بين ما يقع الآن و ما وقع في الماضي فأنت تعقد المسألة و هذا منتهى الخطأ و لما تتصيد الفرصة للحساب و العقاب فأنت تجمع كل المشكلات فيستعصي الحل.

 تسامح مع إبنك المراهق كي يتسامح معك و إلا سيخزن في عقله الباطن كما أنت تفعل و في اليوم المناسب سينتقم منك.

 ركز على الهدف وفكربطريقة ايجابية تستلهم الحل

 

حادية عشر التأنيب و اللوم:

 

تقفل قنوات الحب مع المراهق لأنه يحس أنه فرد غير مرغوب فيه.

 و لما يبالغ معه يقول المراهق سأفعل كل ما يزعجهم كي أثبت لهم الأوصاف و النعوت.

 و يقول لماذا أفعل حاجات حسنة ما دمت في نظرهم سيء فيفقد الأمل في والديه لأن اللوم و التأنيب مستمر معه دائما.

 

ثاني عشر كثرة النقد:

 

بشكل دائم كأنك ماسك ورقة بيضاء و تضع عليها نقاط سوداء فمع مرور الوقت تصبح ورقة مسودة فكذلك يحدث مع المراهق لما تمطره بالنقد فيصبح كتلكم الورقة المسودة.

اعلم أخي المربي بأن التجاهل و التغافل في مرحلة المراهقة ضروري لتمريرها بأقل الأضرار.

 و تذكر بأن الخلل الذي يقع في هرمونات المراهق يؤدي إلى كثرة النوم و الإضطراب الشعوري فلا نزيد عليه.

 

ثالث عشر مغالاة في ردود الأفعال :

 

فلا تبالغ في رد الفعل إتجاه خطأ معين فبالحوار الهادئ و الهادف الذي تسمع فيه ضعف ما تتكلم كل مشكلة لها حل و الزمن جزء من العلاج تدخين مخدرات علاقة سيئة إخفاق دراسي سرقة كذب.

 

رابع عشر كثرة المن:

 

يعني قد يحرمك إبنك المراهق من نعمة رعايته أكل و شرب و لبس و دواء و دراسة و يقول لك لا تصرف علي و يمتنع عن الأكل و الشرب. المفروض أنت سعيد برعايته لأنه إبنك فلا تسمموا حياة أبناءكم بالمن. المفروض انك تقوم بذلك لله.

 

خامس عشر المقارنة السلبية:

 

يعني أن تقارن المراهق بأخوه فانت تعذبه نفسيا  أو بصديقه فانت تحطم شخصيته و خاصة أمام أصدقائه.

 أنت بذلك تهز صورته تماما و هو يعمل كي يبدو في نظرهم بطلا. فجأة جاء الأب ليمرغه في التراب و يطيح من قيمته.

 فرغبتك في تغيير كل شيء و البحث عن الكمال غاية لا تدرك فركز فيما تريد و لا تركز فيما لا تريد. وأحترم سلم الأولويات في العلاج. 


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire