الخطأ الثلاثون الإحباط و اليأس
:
يفقد الوالدين الأمل في أولادهم خاصة المراهقين فالوالدين
يركزون في السلبيات و بالتالي يلغون الإيجابيات.
فنتساءل هل الولد صناعة صينية أم خلقة ربانية ؟
السؤال هل أنت تعيب الصانع أم الصنعة؟ أستغفر الله ألست أنت من برمجه و رباه؟
تخيل معي لو أعطينا ولدك منذ الصغر لعائلة
أخرى واعية و إيجابية كيف كان سيكون حاله الآن؟
إفترض
معي أنه كان في صغره يشكو من فرط الحركة و نقص الإنتباه و كان محتاج لعلاج خاص و
أنت بغير قصد أهملت ذلك.
فمشاكل اليوم هي ردة فعل طبيعية لتلك
الأسباب، الإهمال القسوة العنف التسلط القهر وغيرها من المعوقات.
و
اعلم اخي المربي بأنه ليس الوقت متأخرا كي تصلح ما أفسدته بيديك. والله المستعان.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire