samedi 6 août 2022

الاحباط واليأس في التعامل مع المراهق


الخطأ الثلاثون الإحباط و اليأس :

 

 يفقد الوالدين الأمل في أولادهم خاصة المراهقين فالوالدين يركزون في السلبيات و بالتالي يلغون الإيجابيات.

 فنتساءل هل الولد صناعة صينية أم خلقة ربانية ؟ السؤال هل أنت تعيب الصانع أم الصنعة؟ أستغفر الله ألست أنت من برمجه و رباه؟

تخيل معي لو أعطينا ولدك منذ الصغر لعائلة أخرى واعية و إيجابية كيف كان سيكون حاله الآن؟

 إفترض معي أنه كان في صغره يشكو من فرط الحركة و نقص الإنتباه و كان محتاج لعلاج خاص و أنت بغير قصد أهملت ذلك.

فمشاكل اليوم هي ردة فعل طبيعية لتلك الأسباب، الإهمال القسوة العنف التسلط القهر وغيرها من المعوقات.

 و اعلم اخي المربي بأنه ليس الوقت متأخرا كي تصلح ما أفسدته بيديك. والله المستعان.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire