dimanche 11 octobre 2020

أسلوب الإسعافات النفسية



1)          
الإسعافات النفسية

الجروح الجسدية أياً
كانت يمكن معالجتها والتخلص من آثارها وربما في وقت قصير، أما الجروح النفسية
فهي تعالج على مدى بعيد وقد لا تعالج.
أحيانا نبالغ في
التفكير في المشكلة ويفوق ذلك التفكير في العلاج
فمثلاً إن سألنا:
كيف تسعف طفلاً مصاباً بفشل دراسي؟ هذا سؤال نرد عليه من خلال الخطوات التالية
والتي لا تشمل الفشل الدراسي فقط حيث إنه مجرد مثال ولكنه يشمل كثيراً من
المشكلات السلوكية والنفسية أيضًا.









 









E
 أولا: لا تركز على الفشل
واسأله ما الذي بإمكانه أن يفعله لتجاوز المشكلة.

E  ثانيا:
ركز على العناصر الإيجابية
التي يمكن أن تشكل
عنصراً قوياً لتجاوز المشكلة، فأخبره أنه يملك أما مثقفة بإمكانها أن تساعده، وبعد
ذلك ذكر ابنك بالمرات التي نجح فيها وبالنتائج الإيجابية التي حققها سابقا.
E   ثالثا: اعقد اتفاقيات مع الطفل
قل له: نعم يمكنك
أن تتخطى الفشل ولكن ما الخطة التي نتفق عليها معا من أجل ذلك، ولنحدد فيها
الوسائل والإجراءات وتنظيم الزيارات والرحلات والإجازات، وما هي الاحتياجات الازمة
للتفوق (نقلل الزيارات – تأخذ دروسا – تشتري كتبًا – تشاهد القنوات التعليمية في
التلفاز) واتفق معه على الحافز الذي سيأخذه في المقابل عندما ينجح.

E  رابعا:
قم بتحويل السلبيات والفشل إلى همة ونشاط
علمه كيف ينهض وكيف
يقوم، وتذكر أنه إن وقع منك في زحام شديد فتلومه وتعاتبه على وقوعه وفشله فسوف
تدوسه الأقدام ولكن إن مددت يدك إليه ورفعته كان ذلك أفضل وتكون قد أنقذته من
الهلاك. علمه أن الإصرار هو خاصية النجاح الأساسية.
E 
خامسا: ابتسم ولا تغضب
فلو انفعلت فسوف
تعمق فيه الشعور بالفشل ومهما كان فشله وتكرار هذا الفشل وضخامة وسوء آثاره تقبله
بابتسامة صافية حتى تبعد عنه الهواجس والانفعالات المحبطة، فلربما عمق الغضب فيه
العجز والإحباط والتوتر النفسي، فنحن نحب أبناءنا وتهمنا سلامتهم النفسية أكثر من
أي شيء آخر. أليس كذلك؟!
E  سادسا:
أخبره بأنك قد مررت بكل التجارب التي يمر بها الآن
أخبره بأنك وإن كنت
مرشده وحاميه فقد وقعت في نفس الأخطاء وعانيت من فشل وإخفاق أيضا، لكن في النهاية
تحول هذا كله في خبرة اكتسبتها على مر الأيام، فمثلا عندما يفشل ابنك في تعلم ركوب
الدراجة لأول مرة.
E   سابعا:
عوِد أبنائك أن يكتبوا
عن أنفسهم أشياء
جميلة وصفات حسنة واجعلهم يقرؤونها عندما تحدث لهم مشكلة.
E   ثامنا: شجعه على القليل
فعندما يعود الطفل من
المدرسة وبيده إحدى الرسومات التي يضعها جانبا ويقول: "إنها ليست جيدة"
تناول الرسم وأخبره كم هو جميل.
E  تاسعا:
علمه أن الأهم من نتيجة المجهود هو بذل المجهود نفسه
ولقد قال أحد
الآباء لابنه عندما عاد إلى المنزل وهو محبط، إنه في أن الفوز الرياضي يعد جماعيا،
فإن الخسارة أيضا جماعية.
E   عاشرا:
حول اهتمامه عن الفشل، بل هو تجربة


واسأله ماذا
بإمكانه أن يفعل لتجاوز المشكلة، ففي ذلك إعادة للثقة بالنفس لديه من خلال اعترافك
بقدراته على تخطي الفشل.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire