lundi 12 octobre 2020

أسلوب الألوان





تربية بالألوان
الألوان من العناصر المؤثرة في الاتصالات الإنسانية وهي عامل مهم في نشاطات الإنسان سلباً وإيجاباً. ولقد خلق الله الطبيعة بألوان جعلها مريحة لأعيننا ومناسبة لنا.

الحجرة المطلية باللون الأصفر أو المزودة بالإضاءة الصفراء ستزيد من توتر الطفل وانفعاله مع مرور الوقت.
2) ثبت علميا أن الإنسان الذي يعاني التعب والإرهاق والغثيان عليه أن يتجنب رؤية اللونين البني والأصفر.
3) اللونان الأصفر والأحمر معاً من الألوان الحارة التي تعطي الحيوية والطاقة وبالتالي كثرة الحركة، ويمكن الاستفادة من ذلك بدهان المنضدة التي يوضع عليها التلفاز أو فرشها بهذا اللون وكذلك الجدران المحيطة به حتى لا يدمن أبناؤنا مشاهدة التلفاز ساعات طويلة.
4) اللون الأحمر الصافي يزيد من نشاط الإنسان بحوالي 10% تقريبا فطلاء المكان به يفيد في تنشيط الطفل الكسول والخمول.
5) اللون الأحمر من الألوان المثيرة لغريزة الطعام والشراب وهذا ينفع مع الطفل الذي يرفض الطعام أو يرفض أنواعا كثيرة منه.
) دهان الغرفة باللون الأحمر أو تعليق اللوحات الحمراء بها يعطي إحساسًا بالقوة والطاقة ولكنه في نفس الوقت يثير غضب الطفل وثورته كما أنه يسبب ارتفاعاً في ضغط الدم وكثيراً من المشاجرات بين الصغار.
7) اللون الأسود يدعو للكآبة ويشعر بالثقل و المعاناة لامتصاصه الحرارة واختزانه لها حتى إن عمال أحد المصانع كانوا يشتكون من ثقل الصناديق السوداء التي كانوا يحملونها يومياً ولكن عندما قرر مدير المصنع تغيير اللون من الأسود إلى الأخضر الفاتح توقفت الشكاوى بالرغم من عدم تغيير وزن الصناديق.
8) اللون الأخضر هو لون الأشجار الهادئ وهو أحد الألوان الباردة ويساعد على زيادة الصبر والتحمل.
9) يمكن الاستفادة من اللون الأزرق في انخفاض ضغط الدم وإبطاء ضربات القلب السريعة واستلهام الأفكار والتخيل الواسع حيث يعبر هذا اللون عن الهدوء، كما ينصح أن تكون وسائد النوم باللون الأزرق بكل درجاته لأنه يساعد على عدم القلق والتوتر خاصة أثناء الليل كاللون الأخضر، كما أنه يمنع عسر الهضم فيمكن وضع الطعام على مفرش أزرق لمن يعاني هذه المشكلة.
10) الطفل الذي لا يثق بنفسه كثيراً ولا يشعر بالولاء لمدرسته أو لبيته ولا يشعر بالأمان يفيده كثيراً أن يرى اللون الأزرق فيما حوله وهو الذي يعتبر رمزاً ملازماً للملكية والطبقات الاجتماعية العليا.
11) اللون الأبيض هو لون نقي صاف وأنيق ويرمز إلى البراءة والانسجام ويعطي في الديكورات الداخلية جواً من الراحة والهدوء وإحساسًا باتساع المكان.
12) من المستحب أن نسأل أبناءنا عما لو كانت السماء باللون الأحمر أو كانت الأشجار باللون الأصفر، وماذا لو كان لون الموز أزرق ولون التفاح أسود. ونخلص من هذا إلى أن الله سبحانه وتعالى قد أبدع الكون وخلق الطبيعة بالألوان التي جعلها مريحة لأعيننا وأي استبدال فيما بينهما سيترك في نفوسنا التأثير السيئ، فسبحان الله مبدع الكون.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire